مااجمل العلم,وما اروع الحكمه"العلم صيد,والكتابه قيد",ولهذااحببت التدوين.
فبالعلم تشعر بانسانيتك,تشعر بعظمة الخالق وقدرته, تنمي عقلك ,تبدع...العلم نعمه من الخالق وادعو ان اكون ممن قال الشاعر فيهم:
"سهري لتنقيح العلوم الذ لي من وصل غانيه وطيب عناق
وصرير اقلامي علي اوراقها احلي من الدوكاء والعشاق"
مدونتي,محاوله مني للافاده والاستفاده,وادعو الله بالاخلاص والتوفيق........م/محمد بدرت مصطفي
كنت كتبت في تدوينه سايقه عن الاحتباس الحراري والتغيرات المناخيه التابعه له والتأثير الضار الذي سيوثر علي الارض. وكان السبب في كل ذلك هو ازدياد نسبه غاز ثاني اكسيد الكربون والذي يمنع الارض من طرد حرارتها ويسمح للشمس بارسال حرارتها للارض, وتستمر حراره الارض في الارتفاع باستمرار.
فكر العلماء في ان يقوموا بابتكار وسيله يقوموا فيها بسحب غاز ثاني اكسيد الكربون من الجو وتخزينه في مستودعات او ما شابه تحت الارض. وبذلك تقل نسبه غاز ثاني اكسيد الكربون من الجو. والاسم العلمي لهذه الفكره هو CO2 Capture او اصطياد/اسر الكربون.
كنت اندهش حينما ظهرت المنتديات الاجنبيه وقلدتها العربيه بعد ذلك. كان اندهاشي انك تجد برامج للتحميل المباشر غاليه جدا في الثمن,وايضا كتب نادره جدا وغاليه ايضا في الثمن.
وسألت نفسي,لم يقوم الاجانب بهذا؟. فبالعقليه العاديه ولن اقول الانانيه,اقد اشتريت برنامجا كلفني الاف الدولارات,فلم اعطيه للعالم اجمع دون مقابل. نحن كمسلمين,عندنا مبدأ التعاون والمساعده وحب لاخيك ما تحب لنفسك,ولن يؤمن احدكم حتي يحب لاخيه ما يحب لنفسه. انما هم,لم يقومون بذلك؟
قرأت مؤخرا كتاب الدكتور الراحل / مصطفي محمود والذي بعنوان" حوار مع صديقي الملحد".
هو كتاب اكثر من رائع وادعو من لم يقرأه ان ينهل بعضا من علم ذلك العظيم الراحل والا ينساه من الدعاء بأن تكون جنه الخلد مسكنه.............اللهم امين.
هذا الكتاب يدور حول حوار دار بين د.مصطفي محمود وصديق له, اخذ الدكتوراه من فرنسا وتأثر هناك بالماديات وانكر كل شيء من ثوابت الدين " الحد". فدار حوار بينهم حول العديد من القضايا هي فصول هذا الكتاب وعددهم 9. وهو كتاب صغير حجما كبير علما,لذا لن اكتب خلاصه الفصول كلها لانه يمكن قراءته اكثر من مره في وقت قليل دون الحاجه لتلخيص,ولكني سأكتب ثلاثه او اربعه نقاط اثاروا اعجابي بشكل بالغ في الرد عليهم.
لذا,فأنا اعتبر هذه التدوينه بمثابه دعوه لقراءه الكتاب وليس لقراءه تدوينتي.
انه في يوم الثالث والعشرين من شهر نوفمبر لعام 2008
تلقي المهندس/محمد بدرت خبر تجنيده بقلب صابر مؤمن محتسب,وبايمان ثابت لا يتزعزع,داعيا المولي عز وجل ان يعينه علي ما قدر له , وان يجزيه عنه خير الجزاء.
وفي الثامن والعشرين من شهر ابريل لعام 2009
كان المهندس/محمد بدرت حازما امتعته متجها الي مكان ترحيله ليبدأ رحله الكفاح والعذاب والمعاناه.
وفي يوم التاسع من شهر يونيو لعام 2009
كان الجندي/محمد بدرت يقضي اول ايام خدمته العسكريه في وحدته الاساسيه بعد قضاء فتره معسكر التدريب التي لاقي فيها العديد من الاهوال والصعوبات ومالم يتحمله اي انسان سوي المثابرين من امثاله.
وفي يوم الحادي والثلاثين من شهر اغسطس لنفس العام
سجل الجندي/محمد بدرت بدرجه الماجستير في الهندسه الميكانيكيه بجامعه اسيوط ليبدأ مرحله اخري من الكفاح والسهر والمعاناه من اجل مستقبل افضل لمصرنا الحبيبه.فهو لم يكتفي بخدمه وطنه بالدفاع عن ارضه بروحه ودمه,ولكنه مؤمن اشد الايمان,ان العلم هو السلاح الرادع هذه الايام,ولذا,اصر علي ان يحارب العدواللدود بالسلاحين: المدفع,والعلم.
وفي التاسع والعشرين من شهر مايو لعام 2010
انهي المهندس/محمد بدرت خدمته العسكريه بفضل الله ومنه وجوده.و بتوفيق الله اولا واخيرا ثم باراده المصري المتحدي للصعاب,قرر ان يخوض امتحانات تمهيدي الماجستير لدور يونيو لعام 2010 رغم ان الجامعه تمنحه فرصه ان يؤجل امتحاناته لدور سبتمبر,ولكن كعهدنا به,قاهر الصعاب,قرر ان يدخلها في دور يونيو واثقا في توفيق الله-عز وجل-ااملا ان يعوضه المولي-سبحانه وتعالي-وان يجزيه عما تحمله خير الجزاء.
وفي الثامن عشر من شهر يوليو لهذا العام
تلقي المهندس/محمد بدرت مفاجأه نجاحه في الامتحانات بتقدير عام جيد جدا بنسبه 86,8% لينهي عاما من الكفاح ويشعر بكرم المولي-عز وجل-وان الله لا يضيع اجر من احسن عملا.
الخلاصه:
انا نجحتتتتتتتتتتتت ياجدعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااان,الحمد للــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه,الحمد للـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه,الف مليون مبروك للعروسين وبالرفاء والبنين.
في تمام الساعه الثامنه وربع مساء يوم السبت الموافق 13\2\2010 بدأ الاستاذ اسامه هيكل بتقديم الندوه - او العرس الثقافي الضخم الذي يحدث من عام لعام كما سماه- ببعض الكلمات عن الدكتور زويل منها: وهو رجل,سعت الجوائز اليه ولم يسع هو اليها. نال اكثر من 50 درجه دكتوراه فخريه من مختلف جامعات العالم,موسوعي المعرفه,يحرص علي تخصيص وقت لمعرفه باقي العلوم المختلفه.
بدأت فكره الصالون الثقافي بدايه من عام 2004,وموضوع صالون اليوم هو:" التعليم بين الحاضر والمستقبل".
ملاحظه: النص القادم هو كلام الدكتور زويل ونطقه-وبالتالي كتبته-باللغه العاميه.