بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته,اعزائي قراء المدونه,تحيه طيبه وبعد:
استوفني علي النت وانا ببحث في موضوع معين حاجه كده عن الثلج والمياه زي ما هنشوف واتضحلي معلومه جميله كان استاذي الدكتور/عبد اللطيف-استاذ الديناميكا الحراريه جامعه اسيوط- اشار اليها مره واحنا في محاضره واخترقت ذهني بس مكنتش مركز اوي ومقدرتش احيط بكل جوانب المعلومه.
الفكره انه معروف لينا جميعا مفهوم الكثافه,واللي ميعرفهاش,الكثافه رياضيا هي حاصل قسمه الكتله علي الحجم,والكثافه دي ثابته للماده الواحده.
الكثافه ايضا بتتأثر بدرجه الحراره حيث ان من تعريفها هي علاقه في الكتله والحجم. الكتله عباره عن عدد الذرات في الوزن الذري للذره الواحده, والحجم هو مقدار ما تشغله هذه الذرات من حيز في الفراغ,والذرات بدورها بتكون مرتبطه مع بعض بروابط قويه فيما بينها. الروابط دي هيا اللي بتخلي في مسافات بينيه بين كل ذره وتانيه. فالاجسام الصلبه الروابط بين ذراتها قويه جدا وبالتالي المسافات البينيه بين الذرات صغيره جدا,والسوائل الروابط اضعف قليلا والمسافات اكبر قليلا.
ثأثير درجه الحراره علي الماده يأتي انه بيضعف الروابط بين الذرات وبالتالي بيزيد المسافات البينيه بينها.
فلو تخيلنا كميه معينه من الماده ليها وزن معين(عدد ذرات معين مضروب في وزن الذره الواحده) وبتشغل حجم معين وحسبنا الكثافه ليها هنلاقي انها ليها قيمه معينه. لو رفعنا درجه حرارتها المسافات البينيه بين ذراتها هتزيد وبالتالي الحجم هيزيد والكثافه بكده هتقل. ولو بردناها(سحبنا منها حراره) المسافات البينيه هتضيق والحجم هيصغر وبالتالي الكثافه هتكبر.
كل ده كان مقدمه للموضوع الاساسي بتاعي وهو العلاقه بين المياه والثلج والقدره الالهيه فيه. المفروض ان المياه كماده من ضمن المواد تخصع للقوانين الطبيعيه دي,وده بالفعل اللي بيحصل الا في حاله معينه بس ارادت قدره ربنا انها تخالفها فيها.
الحاله الطبيعيه ان لما درجه الحراره تقل الحجم بيقل لنفس كميه(كتله) المياه وبالتالي الكثافه بتزيد. بس وجد انه بدايه من 4 درجات سيليزيه الي درجه الصفر 0 سيليزيه ( وهي مرحله تكون الثلج) ان الحجم بيزيد مش بيقل لان التركيب الجزيئي للثلج هيختلف بطريقه تجعل المسافات بين الذرات بتاعته تزيد,وبالتالي الكثافه هتقل.
عظمه الموضوع ده تكمن انه بكده بيكون الثلج اخف من المياه وبالتالي الثلج بيطفو علي المياه -تبعا لقانون الطفو وممكن نتكلم عنه في وقت لاحق- (وده اللي بنلاحظه لما نحط مكعب تلج في المشروب,بنلاقي ان الثلج بيطفو مش بيغرق). فنلاقي في المناطق اللي فيها جليد الثلج طافي علي المياه بسبب الموضوع ده,ولو كانت الحاله الخاصه دي بمقتضي الحكمه الالهيه مش موجوده,كان زمان التلج بقي اتقل من المياه وبالتالي التلج هيغرق مش هيطفو وكل ما تغرق طبقه تلج وتتكون طبقه جديده هتغرق وبدل ما يكون عندي سمك بسيط من الثلج عائم علي سطح المياه,هيكون المسطح المائي كله ثلج وبالتالي:
لن توجد احياء مــــــــــــائيـــــــــه.( اسماك,اعشاب,بطاريق,............).
وفي النهايه مقدرش اقول غير: سبحان ربي العظيم خالق كــــــــل شيء.
اتمني اكون عرفت اقدم الموضوع بطريقه بسيطه,والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته,اعزائي قراء المدونه,تحيه طيبه وبعد:
استوفني علي النت وانا ببحث في موضوع معين حاجه كده عن الثلج والمياه زي ما هنشوف واتضحلي معلومه جميله كان استاذي الدكتور/عبد اللطيف-استاذ الديناميكا الحراريه جامعه اسيوط- اشار اليها مره واحنا في محاضره واخترقت ذهني بس مكنتش مركز اوي ومقدرتش احيط بكل جوانب المعلومه.
الفكره انه معروف لينا جميعا مفهوم الكثافه,واللي ميعرفهاش,الكثافه رياضيا هي حاصل قسمه الكتله علي الحجم,والكثافه دي ثابته للماده الواحده.
الكثافه ايضا بتتأثر بدرجه الحراره حيث ان من تعريفها هي علاقه في الكتله والحجم. الكتله عباره عن عدد الذرات في الوزن الذري للذره الواحده, والحجم هو مقدار ما تشغله هذه الذرات من حيز في الفراغ,والذرات بدورها بتكون مرتبطه مع بعض بروابط قويه فيما بينها. الروابط دي هيا اللي بتخلي في مسافات بينيه بين كل ذره وتانيه. فالاجسام الصلبه الروابط بين ذراتها قويه جدا وبالتالي المسافات البينيه بين الذرات صغيره جدا,والسوائل الروابط اضعف قليلا والمسافات اكبر قليلا.
ثأثير درجه الحراره علي الماده يأتي انه بيضعف الروابط بين الذرات وبالتالي بيزيد المسافات البينيه بينها.
فلو تخيلنا كميه معينه من الماده ليها وزن معين(عدد ذرات معين مضروب في وزن الذره الواحده) وبتشغل حجم معين وحسبنا الكثافه ليها هنلاقي انها ليها قيمه معينه. لو رفعنا درجه حرارتها المسافات البينيه بين ذراتها هتزيد وبالتالي الحجم هيزيد والكثافه بكده هتقل. ولو بردناها(سحبنا منها حراره) المسافات البينيه هتضيق والحجم هيصغر وبالتالي الكثافه هتكبر.
كل ده كان مقدمه للموضوع الاساسي بتاعي وهو العلاقه بين المياه والثلج والقدره الالهيه فيه. المفروض ان المياه كماده من ضمن المواد تخصع للقوانين الطبيعيه دي,وده بالفعل اللي بيحصل الا في حاله معينه بس ارادت قدره ربنا انها تخالفها فيها.
الحاله الطبيعيه ان لما درجه الحراره تقل الحجم بيقل لنفس كميه(كتله) المياه وبالتالي الكثافه بتزيد. بس وجد انه بدايه من 4 درجات سيليزيه الي درجه الصفر 0 سيليزيه ( وهي مرحله تكون الثلج) ان الحجم بيزيد مش بيقل لان التركيب الجزيئي للثلج هيختلف بطريقه تجعل المسافات بين الذرات بتاعته تزيد,وبالتالي الكثافه هتقل.
عظمه الموضوع ده تكمن انه بكده بيكون الثلج اخف من المياه وبالتالي الثلج بيطفو علي المياه -تبعا لقانون الطفو وممكن نتكلم عنه في وقت لاحق- (وده اللي بنلاحظه لما نحط مكعب تلج في المشروب,بنلاقي ان الثلج بيطفو مش بيغرق). فنلاقي في المناطق اللي فيها جليد الثلج طافي علي المياه بسبب الموضوع ده,ولو كانت الحاله الخاصه دي بمقتضي الحكمه الالهيه مش موجوده,كان زمان التلج بقي اتقل من المياه وبالتالي التلج هيغرق مش هيطفو وكل ما تغرق طبقه تلج وتتكون طبقه جديده هتغرق وبدل ما يكون عندي سمك بسيط من الثلج عائم علي سطح المياه,هيكون المسطح المائي كله ثلج وبالتالي:
لن توجد احياء مــــــــــــائيـــــــــه.( اسماك,اعشاب,بطاريق,............).
وفي النهايه مقدرش اقول غير: سبحان ربي العظيم خالق كــــــــل شيء.
اتمني اكون عرفت اقدم الموضوع بطريقه بسيطه,والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
No comments:
Post a Comment