Tuesday, November 11, 2008

أمسية المفاتيح العشرة للنجاح..د.إبراهيم الفقي

محاضرة د.إبراهيم الفقي..أمسية اسباب النجاح العشرة
28مارس 2005
تعد كتابة ملخصات المحاضرات الثرية هي من أصعب المشاكل بالنسبة لي..فعند كتابتها..تحرص قدر الامكان على تضمين جميع الأفكار التي سمعتها في المحاضرة..في حين أن ذلك يكون مستحيلا ولو حرصت عليه..
هذا هو مجرد ملخص لأمسية أسباب النجاح العشرة التي جرت أحداثها بقاعة الزهراء - هيلتون جرين بلازا - الاسكندرية..
في النهاية لا يسعني إلا أن أقول أن ثم فرق يجب أن يكون بين قراءة ملخص وتلقي المحاضرة على الطبيعة..وإن كنت قد حاولت تقليص الفرق قدر الامكان..
في بحث أجري سنة 1964 في جامعة هارفارد تم تقرير أن التغير في العالم يتسارع بشكل فوق المتوقع..
وهؤلاء الذين لن يستطيعوا مسايرة إيقاع العصر فإن الحال سينتهي بهم إلى الافلاس المادي والنفسي..
وبحسب الاحصائيات العالمية فإن أقل من 3% من البشر في خضم هذه الأحداث هم من المتزنين نفسيا..
إن للنجاح أسسا وجذور..تحدث عنها الدكتور إبراهيم الفقي في أمسيته العلمية..
جذور النجاح:
1- العلاقة بالله تعالى هي أول جذور النجاح..وهي من أقوى الأسباب المانحة للدافعية والقوة والطاقة..
2- التطبع بالأخلاق فالنجاح يعتمد 93% منه على المهارات الشخصية “وهي ما يتضمن الأخلاق وأسلوب التعامل مع المجتمع والأخلاق”..و7% مهارات مهنية..
ويعد المعيار الأساسي في تقييم الشخص هو مدى جودة أسلوبه في التعامل مع المجتمع والتزامه بالقيم الخلاقية..ذلك ان العمل الجماعي الناجح يتأسس على مجموعات مترابطة تملك من ادوات التواصل الشئ الكثير..وهو مالا يمكن توافره إلا بين أفراد يلتزمون بالأخلاق..
3-التفاؤل والتفكير الايجابي..هما من أهم جذور النجاح..
نظرية نشاطات العقل: كل ما تفكر فيه يتسع ويكبر بنفس النوع..
قانون التركيز: العقل البشري لا يفكر إلا في اتجاه واحد..ولا يسعه تعديد المجالات..فإذا فكر بشكل سلبي ظل في الاتجاه السلبي..والعكس بالعكس..
وطبقا للنظريتين الماضيتين فإن كل تفكير سلبي يبدأ فيه الانسان فإنه يتسع وينتشر بنفس الاتجاه ويظل في نفس الاتجاه من حيث كونه إيجابيا أو سلبيا….
4- الانتماء: للدين والوطن..إن من يحاول الذوبان في الآخرين لا ينتج ولا يبدع..فهو يتكلف دورا غير دوره..وكل ما سينتجه لن يكون أصيلا..فلن يصبح إلا مسخة مقلدة..
احتياجات الانسان للاتزان النفسي:
البقاء- ضمان البقاء-الحب (كمحب أو محبوب)-التقدير-التغيير (كسر الروتين الممل)-انجاز (أي انجاز من أي نوع) المعنى
البقاء وضمانه:لا يكون الانسان متزنا نفسيا عندما تكون حياته مهددة..عند الخطر يكون الانسان في حالة غير متزنة لا تمكنه من التفكير السليم..
الحب: يحتاجه الانسان ليكون متزنا..فيحتاج لأن يشعر بكونه محبوبا من الناس والمجتمع وخاصة الأسرة..ويحتاج أيضا إلى حب ما يعمله وحب ما هو عليه..وقبل كل هذا يحتاج إلى حب الله تعالى..
التقدير:
يقول الدكتور ويليام جيمس (أبو علم النفس الحديث) : “إذا انتظرت التقدير ستقابل بالإحباط التام”
يقول خبراء علم النفس: ضعف التقدير الذاتي هو سبب كل مشاكل الادمان في العالم..

إن شعور الانسان بالدونية هو من أشد ما يجعله غير متزن نفسيا..على الانسان أن يقدر نفسه بنفسه وأن يعلم أن الله تعالى جعله أشد المخلوقات وأقواها وأقدرها على الانجاز..
فلا يوجد أي إنسان سلبي..وكل الناس قادرة على النجاح..وانتظار التقدير من الناس لا طائل من ورائه أبدا..فكل مشغول بحياته الخاصة ومشاكله..
التغيير وكسر الملل:
التغيير هو تغيير الوضع والحالة التي يكون عليها الانسان وقت التفكير في المشكلة..
يقول الله تعالى:”إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم”..إن مجرد البدء بالتغيير لهو أول خطوة من خطوات حل المشاكل..فهو يساعد الانسان على الانفصال النفسي عن مشكلته أثناء التفكير فيها..وهو ما يمكنه من وضع حلول أكثر عقلانية بعيدة عن العواطف والنزوات..
وهو أيضا تغيير المجالات وتعديدها في التفكير..فمن يحصر نفسه حصرا في مجال واحد لا يطيق الاخفاق فيه..سيفقد كل شئ بأول صدمة له في هذا المجال..
الانجاز:
أي انجاز من أي نوع يعطي الانسان دافعية شديدة وثقة بنفسه..أنا مثلا أرى كتابتي لهذا التفريغ إنجازا رائعا
:)
المعنى:
إذا لم تكن تعلم لم تعمل هذا العمل..فإنك لن تستمر فيه!..
إن البعد عن الله تعالى يضيع معنى الحياة بعمومها..فلا يعلم البعيد عن الله تعالى ما قيمة حياته على الاجمال..أو ما يجعله يدخل في مثل هذه الدوامة..
أيضا وجود الأهداف المقصودة من العمل..وحب العمل الممارس..كلها عوامل تعطي معنى للعمل يجعل ممارسه أكثر اتزانا من الناحية النفسية..
تعلم من الماضي الأليم بدلا من أن يضايقك..
عليك دائما أن تتذكر الذكريات السلبية بشكل إيجابي..فهي خبرات تكونت لديك..ولو عادت تلك المواقف فسوف تتصرف فيها بشكل سليم..وماكان لك ذلك لولا مرورك بهذه المواقف الأليمة في الماضي!
يذكر الدكتور إبراهيم كيف قال توماس أديسون عندما سأله أحد الصحفيين:”أما تعترف بفشلك في اختراع مصباح كهربي بعد 9999 محاولة فاشلة؟”
فكان جواب أديسون: “خطأ يا صديقي..فقد اكتشفت 9999 طريقة لا توصلني للحل السليم!”
ويذكر الدكتور ابراهيم كيف كتب في مقدمة إحدى كتبه “شكرا لكل من قالوا لي لا”
ويردد..إن رأيك السلبي في ليس إلا وجهة نظرك وما رأيته أنت..ولا يشترط أن يعبر عن الحقيقة..فالحقيقة هي أنه ما من إنسان عاجز عن النجاح..وما من إنسان سلبي..فالانسان مخلوق به مقومات النجاح..
مفاتيح النجاح العشرة:
1- الدوافع:
وللدوافع عدة مصادر..كقوة اليأس..وقوة اليأس تتضح في مثال ما إذا لاحقت قطة تهرب منك حتى تحصرها في زاوية لا يمكنها الهرب بعدها..فإنها إذا يأست من الهرب انقلبت تدافع عن نفسها ضدك..وستنجح غالبا..
ومصدر الايحاء..ويضرب به مثلا ببولارويد مخترع الكاميرا الفورية..إذا قام بتصوير ابنه الصغير على أن يحمض الصورة ليلا بعد تسع ساعات..إلا أن ابنه أصر على أنه يريد الصورة فورا!..فكان من أوحى إليه بفكرة الكاميرا الفورية..
أنواع الدوافع:
دافع معيشي:وهو يظهر عند تهديد الحياة..إذ يدفعك للعمل بقوة..
دافع خارجي: وهو مشكلة خارجية يواجهها الانسان تدفعه للبحث عن الحل..”الحاجة أم الاختراع”
دافع داخلي: ذاتي..رغبة في أمر ما..
فمنبع الدوافع الداخلية هو الرغبة..واستراتيجيتها:
تركيز التفكير على الهدف..
التنفس الصحيح..لأن المخ يستهلك 33% من الاكسجين الكلي الذي يستهلكه الجسم..فالتنفس الصحيح يساعد على تجديد الأفكار والتركيز..
تحركات الجسم..يجب أن يتحرك الجسم بشكل إيجابي فرد وثني العضلات وتنشيط الدورة الدموية..
التأكيدات الايجابية للنفس..إن مثل هذا التأكيد للنفس يخلق فيها الدوافع..إن الواقع الذي نصنعه هو انعكاس لأفكارنا وبرامج غرسناها في عقولنا..
الأحاسيس المرتبطة يجب أن تخلق أحاسيسا إيجابية مرتبطة بمثل هذا الموقف..
الرابط الذهني لتذكر هذه العوامل..إن وجود الرابط الذهني يعني أن تقوم بأمر ما يرتبط في ذهنك بهذه العوامل بشكل ما..فأبسط عمل يتكرر مع مثل هذا الموقف كاف ليكون رابطا ذهنيا عند ممارسة العمل..
مثلا..عند قبض الكف أثناء الشهيق بشكل متكرر معتاد..يكون مجرد قبض الكف كفيلا بجعلك تبدأ بالشهيق بشكل تلقائي..
يؤثر في الدوافع الداخلية:
الرغبة..القرار..الهدف..الروابط الايجابية..النشطات اليومية (ملل أم تغيير)..إنجازات الماضي..مذكرات النجاح (أكتب إنجازاتك يوميا)..الاهتمامات الشخصية..التنمية البشرية (مثل هذه الدورة)..الربط الذهني..
2- الطاقة:
أنواعها:
روحانية (إيمانية) - ذهنية - عاطفية - جسمانية
وراء كل جهد قيمة ،ووراء كل قيمة استفادة..فلا جهد يبذل دون قيمة ولا قيمة لا فائدة منها..
مستويات الطاقة:
1- طاقة مرتفعة إيجابية..مثل ما يكون بعد الخطب الحماسية..
2- طاقة منخفضة إيجابية..مثل ما يكون بعد الصلاة أو تمارين الاسترخاء أو اليوغا..
3- طاقة مرتفعة سلبية..
4- طاقة منخفضة سلبية..كالإحباط..
لصوص الطاقة:
1- الهضم..
ومن الممارسات الخاطئة..الامتناع عن الافطار..إذ يحرم المخ من الجلوكوز اللازم له للقيام بمهامه..وعلى النقيض يكون الإفطار الثقيل..فعملية الهضم تتسبب في ضعف تغذية المخ بالدم..
الهضم في حالة الطعام الثقيل يستغرق 8-10 ساعات..وهذا يعني ألا تتوقف المعدة عن العمل على مدار اليوم!
2- الغضب..الغضب يهدم التفكير والتحليل..ولا يعطي الفرصة للتفكير..
3- القلق..
4- التفكير السلبي..
استراتيجية الطاقة القصوى:
1- التنفس التفريغي: حبس الشهيق لعشرة ثوان ثم الزفير خلال خمس ثوان..
2-التنفس المنشط..شهيق وزفير بقوة وعمق..
3- فرد العضلات..
4- الحركة الخفيفة..
5- الهرولة..
6- تنظيم الوجبات..
7- شرب الماء..
8- التمارين الرياضية..
9- التفكير الايجابي..
10- التأكيدات الايجابية للنفس..(أستطيع ان أفعل)
3- المهارة:
عند استخدام 3% من المهارات الذهنية تصبح من أقوى 5% من أهل الأرض..
احرص على تنمية مهاراتك!..تذكر أنه لا يمكن إدارة الوقت وإنما يمكن إدارة النشاطات أثناءه..ولتنمي مهاراتك:
-القراءة 20 دقيقة على الأقل يوميا..
-اسمع أشرطة سمعية..يمكنك ان تحول بهذا سيارتك إلى جامعة متنقله..إستغل الأوقات البينية!
-شاهد الأشرطة البصرية..
-اشترك في دورات التنمية البشرية (كهذه الدورة)..
-تميز في مجالك..ابتكر فيه جديدا..
-لا تضيع الوقت في التفكير السلبي..
تذكر: المعرفة..هي القوة
4- الفعل:
الفعل..هو الفرق بين النجاح والفشل!
لصوص الفعل:
1-الخوف:
الخوف من المجهول..من الفشل..أو من النجاح أحيانا!
FEAR: False Educational Appearing Real!
بعض الممارسات الخاطئة تسبب الخوف المرضي..
مثل اللعب بالتخويف..كتخويف الأطفال بقذفهم عاليا..أو مباغتتهم..
مثل هذا السلوك يؤدي إلى افتقادهم للأمان..
أيضا مما يسبب الخوف المرضي..ربط بعض ما يحتاج الانسان بسلوكه..(كأن تقول للطفل إفعل كذا ليحبك والدك.وهو يعني أنه إن لم يفعل سيكون مكروها..قد أسلفنا أنه مما يحتاج الانسان ليعيش سويا هو الحب)
2- الصورة الذاتية..إن لم تكن بها ثقة كافية فلن يكون فعل..
3-المماطلة…
عند البدء بالفعل..اسأل نفسك:
ما أسوأ الاحتمالات؟
وما أفضل الاحتمالات؟
What is not kill me, makes me stronger!
مالا يقتلني يقويني..
قم دائما بهذا المخطط..
1-خطط..
2- تصرف..
3- قيم النتائج..
4- عدل الخطط..
5- عد إلى 2..
استراتيجيات الفعل:
*التصور الابتكاري: تخيل أنك بدأت في الحل..تخيل أنك تنجح فيه..
قام الدكتور بتجربة عملية أمام الحضور..حيث جعل شابا يكسر لوحا خشبيا بكلوة يده (كلاعبي الفنون القتالية)
وهذه الطريقة مجربة أيضا من قبلي (مفرغ مادة المحاضرة).. في المجال الرياضي..إذ كنت أتخيل مبارياتي السابقة (كاراتيه) وأتخيلها مجددا باستراتيجيات صحيحه..
إن تخيل الاستراتيجيات وتخيل ممارستك للصحيح منها يمكنك من ذلك على أرض الواقع..وقد أسلفنا أن ما تفعله في الواقع انعكاس لأفكارك!
استراتيجية الـ10 سم..قم بالبدأ في الحل ولو بمقدار 10 سم..يوفر لك هذا الحسم عدم المماطلة..
استراتيجية كما لو..تخيل ماذا لو؟..تخيل الاحتمالات واسأل نفسك ماذا يكون لو..
الالحاح: ألح دائما على هدفك!..يذكر الدكتور إبراهيم كيف قال توماس أديسون عندما سأله أحد الصحفيين:”أما تعترف بفشلك في اختراع مصباح كهربي بعد 9999 محاولة فاشلة؟”
فكان جواب أديسون: “خطأ يا صديقي..فقد اكتشفت 9999 طريقة لا توصلني للحل السليم!”
تذكر: الناجح يتصرف دائما بشكل لا يروق للفاشل!..في هذا يكمن الفرق بينهما..تذكر أنه ما من إنسان سلبي..
تعامل مع التحديات..في كل تحد يواجهك هناك حلول..أوجد الحلول..
ركز على النتائج..
5- التوقع:
تفاءلوا بالخير تجدوه..
التوقع السلبي يضر لا ينفع!
من قانون التركيز: التوقع يعني التفكير..والتفكير في اتجاه يعني التركيز فيه..وهو ما يؤدي إلى الانجذاب إلى هذا الاتجاه..
فإذا كان التوقع سلبيا أدى في النهاية إلى اتجاه سلبي بالفعل..والعكس بالعكس…
ممن تتوقع الخير؟
من الله..
ومن نفسك..ومن عائلتك..ومن الناس..ومن الحياة..
6- الالتزام:
ومنه..
التزام ديني..
التزام صحي (المحافظة على الصحة)..
التزام شخصي (بتنمية المهارات)..
التزام عائلي (بالالتزامات العائلية)..
التزام اجتماعي (تواصل مع إخوانك)..
التزام مهني..
التزام مادي (سدد ديونك)..
دون ثلاثة مما تحسن به صحتك يوميا..
دون ثلاثة مما تحسن به مهاراتك يوميا..
دون ثلاثة مما تحسن به علاقاتك الاجتماعية يوميا..
تعلم فن الاتصال..
-العصبية سببها سهولة الغضب مقارنة بالتفكير الايجابي..
لا تجعل عادتك هي مواجهة المشاكل بالغضب..واجهها دائما باليفكير وإن بدا لك أنه أصعب..
التزم بتحقيق هدف واحد يوميا..
7- المرونة:
يجب أن يكون طبعك الالتزام بالهدف ومرونة في الأسلوب..حالما يبدو لك قصور طريقة للحل..قم بتغييرها فورا..(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
الأكثر مرونة يتحكم بمشاعره وبالأمور المحيطة..
الأكثر مرونة يحقق اهدافه..
8- الصبر: (وبشر الصابرين)
ليكن لديك نموذج للصبر (وخير نموذج هم الأنبياء عليهم السلام..وليكن لك نموذج حي)..تعلم منه..اندمج معه..تخيل نفسك مثله وفي موقفه..تخيل نفسك مثله في مواقف صعبة..
9- التخيل:
التخيل الابتكاري..تخيل الموقف ونتائج الفعل.
البقاء في وضع مريح- تنفس 8-2-4 (8 ثوان شهيق - 2 ثانية احتفاظ بالهواء - 4 ثوان زفير)..ركز انتباهك على النفس حتى تصل إلى حالة الألفا..أغمض عينيك وتخيل كيفية تحقيق الأهداف..
10- الاستمرارية: (أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل)..
استمر في تحقيق أهدافك دائما..
قوة التحكم في الذات



التحدث مع الذات :

-
جيمس آلان ( أنت اليوم حيث أوصلتك أفكارك ، وستكون غذاً حيث تأخذك أفكارك ) .
-
قامت إحدي الجامعات في كاليفورنيا بعمل دراسة علي التحدث مع الذات عام 1983م توصلت من خلالها إلي أن أكثر من 80% من الذي نقوله لأنفسنا يكون سلبياً ويعمل ضد مصلحتنا – وبسبب ذلك القلق يتسبب في أكثر من 75% من الأمراض مثل ضغط الدم العام والقرحة والنوبات القلبية .

مصادر التحدث مع الذات ( أو البرمجة الذاتية ) :-

(1)
الوالدين :

د/ تشاد هيلمسيتر يقول ( أنه في خلال الـ 18 سنة الأولي من عمرنا وعلي افتراض نشأتنا في عائلة ايجابية لحد معقول يكون قد قيل لنا أكثر من 148000 مرة كلمة لا أو لا تعمل ذلك ، وعدد الرسائل الإيجابية فقط 400 مرة ) فيتم برمجتنا سلبياً .

د/ تاد جيمس – وويات وود سمول
(
عندما نبلغ السابعة من عمرنا يكون أكثر من 90% من قيمتنا قد تخزين في عقولنا ، وعندما نبلغ سن 21 تكون جيع قيمنا قد اكتملت واستقرت في عقولنا ) .

(2)
المدرسة :
برمجة سلبية من خلال قول مدرس لك أل يمكنك فهم اي شيء أبداً ؟

(3)
الأصدقاء :
العمر من 8 – 15 سنة هي فترة الاقتداء بالأخرين وتقليد السلوك .

(4)
الإعلام :
قامت مغنية مشهورة بارتداء زى معين في نفس الأسبوع كانت 50 ألف فتاة ترتدي مثلها .

(5)
أنت نفسك :
د/ هلمستر ( أن ما تضغه في ذهنك سواء كان سلبياً أو إيجابياً ستتجنيه في النهاية ) .


مستويات التحدث مع الذات :

(1)
المستوي الأول ( القاتل أو الإرهابي الداخلي ) :
يجعلك فاقد للأمل ، ويشعرك بعدم الكفاءة ، ويضع أمامك الجواجز .
يبعث لك إشارات سلبية مثل ( أنا خجول – انا ضعيف – ذاكرتي ضعيفة جداً – أنا لا أستطيع – شكلي غير جذاب ) .
تحدثك السلبي مع نفسك يرسل إشارات سلبية للعقل الباطني يرددها باستمرار غلي أن تصبح جزء من اعتقادك القوي ، ثم يؤثر علي تصرفاتك وأحاسيسك .

(2)
المستوي الثاني ( كلمة لكن السلبية ) :
مستوي يريد النغيير ويريد افيجابية ولكن يضييف كلمة اكن التي تمحو الإشارات الإيجابية التي سبقتها مثل ( أريد الاستيقاظ مبكراً ولكن لا أحب ذلك – اريد إنقاص وزني ولكن لا أستطيع ) .

(3)
المستوي الثالث ( التقبل الإيجابي ) :
وهو مصدر القوة وعلامة الثقة بالنفس التقدير الشخصي السليم وهو أقوي مستوي للتقبل افيجابي فرسالة مثل ( أنا استطيع أن أحقق أهدافي – أنا قوي – أنا إنسان ممتاز ....... ) .

الأنواع الثلاثة للتحدث مع الذات : -

(1)
الفكر ( للتحدث مع الذات ) :
وهذا النوع للتدث مع الذات ذو قوة شديدة ويؤدي لنتائج خطيرة فمكن هذا النوع أن يؤدي للإكتئاب ويؤثر سلبياً علي الصحة البدنية .
فمثلاً إذا فكرت في شخص لاتحبه تذكرت أحد المواقف التي كان ذلك الشخص طرف فيها واستمعت لما تقوله لنفسك فلاحظ الإحساس الذي تشعر به .

فرانك أو تلو يقول :
(
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال )
(
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات )
(
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع )
(
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك )



(2)
الحوار مع النفس ( للتحدث مع الذات ) :

مثل أن تدخل في جدال مع شخص وبعد أن يتركك الشخص يدور في ذهنك شريط الجدال مرة أخرى وتحاور نفسك وتقوم بإعادة الحوار مع إضافة عبارات كنت تتمني أن تقولها وقت الجدال الأصلي وتظل علي هذا المنوال .
هذا النوع من التحدث مع الذات يولد أحاسيس سلبية قوية .

(3)
التعبير بصراحة والجهر بالقول ( للحديث مع النفس ) :

سواء بصوت مرتفع مع نفسك بكلام سيئ أو أفكار سلبية وتؤدي لتوليد طاقة سلبية ضخمة وأضرار صحية منها ضغط الدم . أو بحوار سلبي عن نفسك مع طرف آخر ؛ الذي يؤدي لأضرار بالغة الخطورة وتوليد أحاسيس سلبية هدامة تقلل من أداء أدوارك في جميع مجالات الحياة .

التحدث للذات بطريقة سلبية يبرمج العقل بإشارات سلبية تستقر وترسخ في العقل الباطن وتصبح عادات .

يقول العالم الألماني جوته ( اشر الضرار التي ممكن ان تصيب الإنسان هو ظنه السيئ بنفسه )

وفي حديث شريف يقول {{ لايحقرن أحدكم نفسه }} .

يقول آرنس هولمز في كتابه النظريات الأساسية لعلم العقل ( أفكاري تتحكم في خبراتي ، وفي استطاعتي توجيه أفكاري ) .
مرايان ويليامسون ( في استطاعتنا في كل لحظة تغيير ماضينا ومستقبلنا بإعادة برمجة حاضرنا ) .
العقل الباطن يحتفظ بالرسائل الإيجابية التي تدل علي الوقت الحاضر .

القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن :
(1)
يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .
(2)
يجب أن تكون رسالتك إيجابية .
(3)
يجب أن تدل رسالتك علي الوقت الحاضر .
(4)
يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها .
(5)
يجب أن تكرر الرسالة عدة مرات .

خطة ليكون التحدث مع الذات ذو قوة إيجابية :

(1)
دون علي أقل خمس رسائل ذاتية سلبية لها تأثير عليك .
مثل ( أنا عصبي ......... أنا ضعيف ) . والآن مزق هذه الورقة التي بها الرسائل السلبية والق بها بعيداً .
(2)
دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك القوة وابدأ بكلمة أنا .
مثل ( أنا ذاكرتي قوية – أنا إنسان ممتاز ) .
(3)
دون هذه الرسائل الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك .
(4)
والآن خذ نفساً عميقاً واقرأ الرسالة الواحدة تلو الأخرى إلي أن تستوعبهم جيداً .
(5)
ابدأ مرة أخري بأول رسالة وخذ نفساً عميقاً واطرد أي توتر داخل جسمك - اقرأ الرسالة الأولي عشر مرات بإحساس قوي - اغمض عينيك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم افتح عينيك .
(6)
ابتدأ من اليوم أحذر ماذا تقول لنفسك ، أحذر مال الذي تقوله للأخرين ، وأحذر ما يقوله الآخرون لك .

لو لاحظت أن رسالة سلبية قيم بإلغائها بأن تقول إلغيوقم باستبدالها برسالة أخري إيجابية.

جيم رون ( التكرار أساس المهارات ) .
عليك أن تثق فيما تقوله – وأنت تكرر دائماً لنفسك الرسالات الإيجابية فأني سيد عقلك أنت تتحكم في حياتك وتستطيع تحويل حياتك لتجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .
الاعتقاد : (مولد التحكم في الذات )


قام طبيب بعلاج مريض له بأن جعله يعتقد أن علاجه في قرص اسبرين .

من الممكن أن تكون الاعتقاد سببا في الفشل والحد من تصرفاتنا في الحياة ويمكنه أيضاً أن يكون سبباً رئيسياً للنجاح ، وتحقيق أهدافنا .

روبرت ديلتز ( يمثل الاعتقاد أكبر إطار للسلوك – وعندما يكون الاعتقاد قوياً ستكون تصرفاتنا متماشية مع هذا الاعتقاد ) .

د/ ريتشارد باندلر ( إن للاعتقادات قوة كبيرة فإذا استطعت أن تغير اعتقادات أي شخص فإنك من الممكن أن تجعله يفعل أي شيء ) .

هيدام سمين ( لكل اعتقاد مجموعة قوانين مبرمجة في مستوي عميق في العقل الباطن وعلي أساس هذه القوانين يتصرف الإنسان ) .

والت ديزني ذهب لزوجته ومعه رسم لفأر صغير وقال لها نحن سنجني ثروة كبيرة من هذا الفأر ، فقالت له أتمني ألا نكون قد قلت هذا الكلام لأي شخص آخر .شخص آخر .
الأشكال الخمسة للاعتقاد التي تؤثر علي التصرفات

:

(1) الاعتقاد الخاص بالذات :

وهو أقوها وهناك السلبي وهناك الإيجابي .

أسئلة للاعتقادات السلبية علي الذات :
أنا لا أساوي شيء – أنا لا استحق النجاح – أنا لا أستطيع – أنا فاشل – إذا أصبحت غنياً سأتغير للأسوأ .

أسئلة للاعتقادات الإيجابية :
أنا قوي – أنا أثق في نفسي – أنا أب ممتاز .

كان الملاكم الشهير محمد علي كلاي يقول ( أنا اعظم ملاكم ويكررها ) .
وعندما سأل ما الشيء الذي يمكنه أن يصنع بطل العالم قال ( لكي تكون بطلا يجب أولاً أن تؤمن وتعتقد أنك الأحسن ، وإذا لم تكن الأحسن تظاهر وتصرف كأنك الأحسن ) .

(2) الاعتقاد فيما تعنيه الأشياء :

أي ما تعنيه الأشياء بالنسبة لنا وتدل علي حالة الشيء وكونه ذو أهمية .
فإنك إذا غيرت معني الاعتقاد في شيء فإنه يمكنك تغيير الاعتقاد نفسه .

(3) الاعتقاد في الأسباب :

أي الاعتقاد في الدوافع وراء أي موقف وما يسببه ؛ مثال الاعتقاد بأن التدخين يسبب الاسترخاء – أنا عصبي بسبب الطريقة التي نشأت عليها ؛المكيف يسبب لي الإصابة بالبرد .

(4) الاعتقاد في الماضي :
الأحداث الماضية سواء كانت سلبية أو إيجابية مدتك بحصيلة من التجارب التي كانت لديك بعض المعتقدات التي تؤثر سلوكك .

(5) الاعتقاد في المستقبل :
يكون المستقبل عند بعض الناس مشرقاً مملوءً بالفرص وعند الآخرين مظلماً .

مثال عملي للاعتقاد لشخص مرضي :
اعتقاده في الماضي – السجائر تجعلني هادئاً .
اعتقاد في الأسباب – لو توقفت عن التدخين سيزيد تتوتر أعصابي .
اعتقاد في الذات – أنا مدخن وأتتمتع بالتدخين .
اعتقاد في الماضي – كان والدي مريض وعاش 85 سنة بدون مشاكل صحية .
اعتقاد قي المستقبل – أنا لا أستطيع تخيل نفسي بدون سجائر سأظل أدخن طوال عمري .

خطة قوية تساعدك علي تحويل الاعتقادات السلبية الأخري إيجابية :

احرص علي ان يكون بمفردك في مكان هاديء لا يوجد به أحد لمدة 2/1 ساعة علي الأقل – اندمج مع أحاسيسك في كل خطوة من الخطة .
أولاً : الاعتقاد السلبي:
(1)
دون اعتقادك السلبي يحد من قدراتك ويحول بينك وبين استخدام إمكانياتك الحقيقية .
(2)
دون ضمن خمس أشياء سلبية تحدث لك بسبب هذا الاعتقاد السلبي .
(3)
اغمض عينيك وتخيل أنك انتقلت لمدة عام في المستقبل وأنت مازلت بالاعتقاد السلبي – لاحظ الألم الذي يسببه لك هذا الاعتقاد ، لاحظ كيف يحد من حياتك الشخصية والعملية والصحية والعائلية .
(4)
استمر في السير في الزمن وتخيل ما الذي سيحدث بعد 5 سنوات في المستقبل وأنت ما زلت بالاعتقاد السلبي اشعر بالألم والخسائر ، اربط أحاسيسك بذلك الألم .
(5)
استمر في السير في الزمن عشر سنوات فى المستقبل وأنت تحمل نفس الاعتقاد السلبي معك ، لاحظ واشعر بالألم ولاحظ كيف قيدك وسبب لك الألم هذا الاعتقاد السلبي .
(6)
ارجع للوقت الحالي وافتح عينيك وتنفس بعمق 3 مرات .

ثانياً : الاعتقاد الإيجابي المرغوب فيه .
(1)
دون اعتقاد إيجابي ترغب فبه .
(2)
دون 5 فوائد للاعتقاد الجديد – اشعر بالبهجة التي ستحصل عليها من الاعتقاد الايجابي .
(3)
اغمض عينيك وتخيل أنك قد انتقلت عاماً في المستقبل باعتقادك الجديد .
(4)
اشعر ببهجة ولاحظ الفوائد التي حصلت عليها بسبب الاعتقاد الجديد فيما يتعلق بجانب الشخصية والعملية والصحية والعائلية .
(5)
استمر في السير فى خط الزمن لمدة 5 سنوات في المستقبل واشعر بالسعادة التي ستحصل عليها بسبب اعتقادك الجديد وفوائده .
(6)
استمر في السير 10 سنوات واشعر بالبهجة تسري في كل بذلك لاحظ كيف أن حياتك ستتحسن لهذا الاعتقاد الجديد .
(7)
عد للحاضر افتح عينيك تنفس بعمق 3 مرات .

ثالثاً : عملية تغيير الاعتقاد نفسها :
(1)
دون خمسة مصادر علي الأقل يمكنها ان تساعدك عل أحداث التغيير والاحتفاظ باعتقادك الجديد مثل ما هي إمكانياتك – قدراتك من يمكنه مساعدتك للتغيير ............ الخ .
(2)
دون علي الأقل 5 مشاكل من الممكن أن تواجهك وأنت تقوم بالتغيير .
(3)
دون علي الأقل ثلاث حلول لكل مشكلة .
(4)
اغمض عينيك وتخيل نفسك في المستقبل باعتقادك الجديد لاحظ سلوكك والاحساسات التي تشعر بها – افتح عينيك .
(5)
تنفس بصوت وردد خمس مرات ( أنا قادر علي التغيير ...... ) .
(
أنا واثق من نفسي وفي قدرتي علي النجاح ...... )
(6)
الفعل – ابدأ فوراً وقم بالتغيير الآن .
ابتدأ من اليوم قم ببناء ثقتك في نفسك وفي قدراتك .
ثق انه يمكنك تغيير اى اعتقاد سلبي وابدأ بآخر إيجابي يزيد من قوتك .
ثق انك تستطيع تغيير أي ضعف وتحويله الي قوة .
ثق انك يمكنك أن تكون وتملك اي شيء ترغب فيه .
د/ روبرت شولز :
يمكنك أن تعمل فقط ما تعتقد أنك تستطيع عمله ، يمكنك فقط أن تكون من تعتقد أنك تكونه .
يمكنك أن تصل فقط علي ما تعتقد أنك قادراً هلي الحصول عليه ، ويتوقف كل ذلك علي ما تعتقده .
طريقة النظر للأحداث : أساس الامتياز .


د/ شاد هملستر :
النظرة تجاه الأشياء هي عبارة عن وجهة النظر التي من خلالها نري الحياة ، وهي عبارة عن طريقة تفكير وتصرف وإحساس .

أن نظرتك الإيجابية تجاه الأشياء هو جواز مرورك إلي مستقبل أفضل وهي ليست النهاية ولكنها طريقة للحياة .

غاندي : ان الشي الوحيد الذي يميز بين شخص وآخر هو النظرة السليمة تجاه الأشياء .

د/ جيمس باكونيل : تنبع نظرتنا تجاه الأشياء في اعتقاداتنا .

ماريان ويليامس : إن أعظم أداة لتغيير العالم هي قدرتنا علي تغيير نظرتنا تجاه الأشياء

تفادي السلبيات الخمس الآتية حتي ليكون لديك نظرة سليمة للأشياء :-

(1)
اللوم :
تجنب لوم الزملاء – الأباء – الرؤساء – كل الناس .
لأن اللوم يحد من تصرفاتك .
عندما تلوم الآخرين والظروف فإنك بذلك تعطيهم القوة لقهرك فيجب عليك أن تتوقف عن لوم الآخرين وان تتحمل مسئولية حياتك .
فعليك بتسلم الأمور والبحث عن الطرق التي عن طريقها يمكنك تحسين ظروف حياتك وستندهش للدرجة التي ستكون عليها في راحة البال .

(2)
المقارنة :
نحن نميل عادة لمقارنة أنفسنا بالآخرين ودائماً نكون الخاسرين ونشعر بالضيق ، فتوقف عن المقارنة .
عليك أن تقارن بين حالتك الآن وحالتك التي من الممكن أن تكون عليها في المستقبل .
عليك أن تسأل نفسك عن الطريقة التي يمكنك بها تحسين ظروف حياتك وبالتركيز علي قدراتك الشخصية وتطويرها .

(3)
العيشة في الماضي :
إذا كنا نعيش في الماضي فهذا ما ستكون عليه حياتك تماماً في الحاضر والمستقبل ، وهذا سبب للفشل .
ولكن يجب أن نتعلم من الماضي ونستفيد من المعرفة التي اكتسبناها ومن الدروس التي مرت بنا بهدف تحسين حياتنا .

(4)
النقد :
توقف عن النقد ، لأنه يولد أحاسيس سلبية متبادلة قبل أن توجه النقد لأي شخص عليك التنفس بعمق وتقوم بالعد العكسي من عشرة حتى واحد لإطلاق سراح أي توتر وأن تفكر في ثلاث ميزات لهذا الشخص ونقاط القوة فيه بدل من الضعف وكن لطيفاً في المعاملة .

من يعامل الآخرين بلطف يتقدم أكثر .

(5)
ظاهرة الـ أنا :
إذا أردت أن يسخر منك الآخرين أو أن يتحاشوا الحديث معك فعليك فقط أن تتحدث دائماً عن نفسك .
مثل يقول ( حدث الناس عن نفسك سيستمعون لك - حدثهم عن أنفسهم سيحبونك )

المبادئ الستة التى ستساعدك لتكون نظرتك للأشياء سليمة :-
1-
ابتسم :
-
بعض الناس يزينون المكان بحضورهم والبعض الأخر بانصرافهم
-
الابتسامة كالعدوى تنتقل للغير بسهولة وفوائدها عظيمة
-
امرسون ( عندما يدخل شخصا سعيدا للغرفة يكون كما لو أن شمعة أخرى أضيئت )
-
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم تبسمك فى وجه أخيك صدقة

2-
خاطب الناس بأسمائهم
منادتك للأخرين بأسمائهم يجذب اهتمامهم ويسعدهم

3-
أنصت وأعط فرصة الكلام للآخرين
-
هذا سيخلق تجاوب ممتاز
-
تونى اليساندرا يقول فى كتابه القوة المحركة للإنصات الفعال ( عندما أتكلم فأنا أعرف مسبقا المعلومات التى لدى ؛ وحينما استمع فأنا احصل على المعلومات التى لديك ؛ ولكى تكون متحدثا لبقا تعلم كيف تنصت )

-
إذا تحدث إليك أحد فاستعمل هذه الخطة :-
1-
استمع ولا تقاطع المتحدث
2-
استمع باهتمام
3-
قم بتوجيه بعض الأسئلة

4 )
تحمل المسئولية الكاملة لأخطائك
أن إحدى الصفات المشتركة لكل الناجحين هى القدرة على تحمل المسئولية

5 )
مجاملة الناس
يقول علماء النفس ( أعمق المبادئ فى الإنسان هو تلهفه على تقدير الآخرين له )
كن كريما فى المدح وانتهز كل الفرص الممكنة لمجاملة الآخرين

6 )
سامح وأطلق سراح الماضى
يقول الله تعالى ( والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ... )



خطة لكى تكون نظرتك للأشياء سليمة :-

1-
أستقيظ صباحا وأنت سعيد
أحذر من الأفكار السلبية التى من الممكن أن تخطر على بالك صباحا حيث أنها من الممكن أن تبرمج يومك كله بالأحاسيس السلبية ؛ ركز انتباهك على الأشياء الإيجابية ؛ أبدأ يومك بنظرة سليمة تجاه الأشياء .

2-
احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك
حتى إذا لم تكن تشعر انك تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسامة ؛ فمن الأفضل أن تقرر أن تبتسم باستمرار

3-
كن البادئ بالتحية والسلام
حديث شريف ( وخيرهم الذى يبدأ بالسلام )

4-
كن منصتا جيداً
تدرب على ذلك ولا تقاطع أحد أثناء حديثه

5-
خاطب الناس بأسمائهم

6-
تعامل مع كل إنسان على أنه أهم شخص فى الوجود سيكون لديك عدد أكبر من الأصدقاء يبادلونك نفس الشعور

7-
أبدأ بالمجاملة
قم كل يوم بمجاملة 3 أشخاص على الأقل

8-
دون تواريخ ميلاد المحيطون بك
أعمل مفاجأة تدخل السرور على قلوبهم ببطاقات التهنئة وتتمنى لهم الصحة

9-
قم بإعداد المفاجأة لشريك حياتك
قدم هدية بسيطة أو بعض الزهور من وقت لأخر أو أعمل شئ يحوز أعجابه

10-
ضم من تحبه الى صدرك أبدأ من اليوم ويوميا وستندهش من قوة تأثير النتائج

11-
كن السبب فى أن يبتسم أحد كل يوم

12-
كن دائم العطاء

13-
سامح نفسك وسامح الآخرين

14-
استعمل دائما كلمة من فضلك وكلمة شكرا هذه الكلمات البسيطة تؤدى لنتائج مدهشة

من اليوم عامل الآخرين بالطريقة التى تحب أن يعاملونك بها

بهذه الطريقة ستصل لأعلى مستوى من النجاح وستكون فى طريقك للسعادة بلا حدود


العواطف

-
لا يوجد شئ سواك يجعلك متخوفا أو محبا لأنه لا يوجد شئ يتعداك

حكمة صينية :--

إذا أردت أن تكون سعيدا يا بنى فتعلم كيف تتحكم فى شعورك وتقديراتك وتأكد دائما أن يكون كوبك خاليا فهذا هو مفتاح السعادة
-
يظن بعض الناس أن الشعور بالسعادة هو نتيجة النجاح ولكن العكس هو الصحيح حيث أن النجاح هو نتيجة الشعور بالسعادة .

-
ألم يحن الوقت أن نحرر أنفسنا من العواطف السلبية والعادات السلبية .
-
ألم يحن الوقت لنحرر أنفسنا من القيود ونتوقف عن البكاء على الماضى
-
ألم يحن الوقت ان نسيطر على عواطفنا ولا نسمح لأى إنسان أو أى شئ أن يملى علينا ويختار لنا أحاسيسنا

-
السبب الرئيسي للعواطف الحب والرغبة والخوف والفقدان

-
رؤيتك لأى موقف هى التى تحدد نوعية حياتك
(
يكون المرء سعيدا بمقدار الدرجة التى يقرر أن يكون عليها من السعادة )
-
لا يوجد لدى أى إنسان القدرة على أن يجعلك تشعر بالنقص دون رضاك أنت
-
ولا يمكن لأى إنسان او أي ظروف أن تجبرك على الإحساس بشئ ما بدون موافقتك أنت
-
فأنت قبطان سفينتك والحارس على عواطفك ؛ فالطريقة التى تنظر بها لأى موقف هى التى تسبب لك إما السعادة أو التعاسة

كيف تغير الشعور بالعواطف السلبية :-
-
أسال نفسك هلى هذه العاطفة مفيدة أم ضارة ؛ هل ستساعدني على التقدم وتحقيق أهدافى
-
فإذا كانت الإجابة بالنفى فقم بالأتى :-
1-
قم بملاحظتها
2-
قم بإلغائها
3-
قم باستبدالها بأن تتصرف فيها على فوراً واستبدالها بأحسيس السعادة

المبادئ الأربعة للسعادة :-
1-
الهدوء النفسى الداخلى
2-
الصحة السليمة والطاقة العالية
3-
الحب والعلاقات الطيبة
4-
تحقيق الذات

وصفة تحويل الأحاسيس السلبية الى إيجابية فى الحال :-
1-
تحركات الجسم
ارفع كتفك ورأسك لأعلى وتنفس بقوة وضم قبضة يدك كما يفعل الملاكمون وردد أنا قوى
2-
تعبيرات الوجه
ارسم ابتسامة على وجهك واضحك بتذكر أحد المشاهد الساخرة والهزلية لأحد الأفلام أو أحد النكات
3-
التمثيل الداخلى :
تخيل شكل الشخص الذى يضايقك بصورة هزلية مثل تخيل أذناه طويلة مثل الأرانب غير الصورة

خطوات عملية للتمثيل الداخلى :-

قيامك بتغيير شكل تركيبة أى موقف تمكنك من تغيير الإحساس والتجربة
1-
فكر فى موقف يضايقك لاحظ أول شئ يخطر ببالك
*
هل هو صورة تراها أم صوتا تسمعه أو شئ تحسه
*
ثم قم بملاحظة الشئ الثانى الذى يخطر على بالك هل هو صوت أم إحساس
*
ولاحظ ما هذا الصوت مثلا هل هو صوتك أم صوت شخص أخر
*
لاحظ ما تقوله لنفسك ربما تقول أنا أشعر بالضيق او التعب
*
لاحظ إحساسك بالضبط وأين يرتكز الإحساس هل فى المعدة أم الصدر أم الرأس أم الأكتاف
2-
الآن عليك أن تلاحظ اين تتركز الصورة هل هى أمامك أم على يمينيك
3-
تخيل أن هذه الصورة تبتعد عنك بعيدا وتبتعد أكثر لاحظ إحساسك
4-
خذ الصوت ( صوتك ) استبدله بصوت يقول انا قوى انا قوى خمس مرات
5-
تنفس بعمق أخرج كل الضغوط والعواطف السلبية مع الزفير
6-
غير الصورة فى الألوان فى الأشكال فى الأصوات فى سرعة الحركة كفيلم كرتوى هزلى وموسيقى السيرك
7-
اشعر بالسعادة والارتياح ارسم على وجهك ابتسامة الآن ما هو شعورك
8-
تخيل نفسك الآن وأنت أقوى وأكثر ثقة وحرية قم بتكبير هذه الصورة واجعلها مشرقة قم بتقريب هذه الصورة منك وأضف لها جميع الألوان الجميلة التى تحبها أدخل داخل الصورة وعش أحاسيسها ولاحظ مدى القوة التى أصبحت عليها
9-
أخرج من الصورة تنفس بعمق 3 مرات ومع كل مرة تخيل صورتك أمامك ثم توقف لحظة واشكر الله الذى أنار لك الطريق

أبتدأ من اليوم أمسك زمام أمور حياتك ؛ أبدأ فى ممارسة هوايات جدية كالرسم أو الرياضة ......

قم بمكافئة نفسك مرة فى الأسبوع على الأقل بمشاهدة الأفلام المضحكة مثلا أو قراءة كتب لطيفة أو أدعو نفسك لمطعم أستمتع بالإجازات فى الأماكن الهادئة
الحلقة الثانية من الهندسة النفسية
البرمجة السلبية والإيجابية للذات.
(بتصرف من كتاب قوة التحكم بالذات للدكتور ابراهيم الفقي )
ان معظم الناس تبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية "التي تحد من حصولهم على اشياء كثيرة في هذه الحياة .
فنجد ان كثيرا منهم يقول أنا ضعيف الشخصية , أنا لا استطيع الامتناع من التدخين ، أنا ضيف في الإملاء ، أنا ...... .
ونجد انهم اكتسبوا هذه السلبية اما من الأسرة أو من المدرسة أومن الأصحاب أو من هؤلاء جميعا.
ولكن هل يمكن أن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية . الاجابة نـــعم وألف نعم . ولكن لماذا نحتاج ذلك .؟؟؟؟ ..,
نحتاج ان نبرمج أنفسنا ايجابيا لكي نكون سعداء ناجحين، نحي حياة طبية. نحقق فيها احلامنا وأهدافنا . وخاصة واننا مسلمون ولدينا وظيفة وغاية لا بد ان نصل اليها لنحقق العبادة لله سبحانه وتعالى ونحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الارض .
قبل ان نبدأ في برنامج تغير البرمجة السلبية لا بد أن نتفق على أمور وهي :
  1. لابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغير. فقرارك هذا هو الذي سوف ٌينير لك الطريق الى التحول من السلبية الى الإيجابية .
  2. تكرار الافعال والاقوال التي سوف تتعرف عليها , وتجعلها جزءاًَ من حياتك .
الآن أول طريقة للبرمجة الايجابية هي:
التحدث الى الذات :
هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويلعن . عفوا نحن لا نريد أن نفعل مثله .
أو هل حصل وان دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص ، دار شريط الجدال في ذهنك مرة اخرى فأخذت تتصور الجدال مرة اخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الاخرى وتقول لنفسك لماذا لم اقل كذا أو كذا ...
وهل حصل وانت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت الى نفسك وقلت . أنا لا أستطيع أن اخطب مثل هذا أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس , أو تقول أنا مستحيل أقف أمام الناس لأخطب أو أحاضر .
ان كل تلك الاحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الانسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية الى افعال وخيمه .
ولحسن الحظ فانت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات وفي استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية لاحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة .
ويقول حد علماء الهندسة النفسية : " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك باعادة برمجة حاضرنا . "
اذا من هذه اللحظة لابد ان نراقب وننتبه الى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .
وقد قيل :
راقب أفكارك لانها ستصبح أفعالا
راقب أفعالك لانها ستصبح عادات .
راقب عادتك لانها ستصبح طباعا ..
راقب طباعك لانها ستحدد مصيرك .
وأريد ان أوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل الانسان ونركز خاصة على العقل الباطن .
ان العقل الباطن لا يعقل الاشياء مثل العقل الواعي فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاوها من مكان تخزينها . فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويله ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف … أنا خجول أنا جخول … أنا عصبي المزاج , أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة , أنا لا استطيع ترك التدخين …. وهكذا فان مثل هذه الرسائل ستترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها , ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وايجابية .
وحقيقة أخرى هي أن للعقل الباطن تصرفات غريبة لابد أن ننتبه لها . فمثلا لو قلت لك هذه الجملة :" لا تفكر في حصان اسود " ,, هل يمكنك ان تقوم بذلك وتمنع عقلك من التفكير . بالطبع لا فانت غالبا قد قمت بالتفكير في شكل حصان اسود لماذا ؟ ؟ .
إن عقلك قد قام بالغاء كلمة لا واحتفظ بباقي العبارة وهي : فكر في حصان اسود . اذا هل ممكن ان نستغل مثل هذه التصرفات الغريبة للعقل .
دعونا الآن نقدم لكم خلاصة القول وندع الدكتور ابراهيم الفقي يقول لنا كما ذكره في كتابه قوة التحكم في الذات القواعد والبرنامج العملي للبرمجة الايجابية للذات :
يقول :
والآن إليك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن :
  1. يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .
  2. يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي . أنا سليم أنا أستطيع الامتناع عن … .
  3. يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .( مثال لاتقول أنا سوف أكون قوى بل قل أنا قوي ).
  4. يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها .
  5. يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما .
والآن إليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية :
  1. دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
  2. أنا إنسان خجول ،أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور ،أنا عصبي المزاج ، والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيداً.
  3. دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابداً دائما بكلمة "أنا" مثل :
  4. "أنا أستطيع الامتناع عن التدخين" .. " أنا أحب التحدث ألى الناس " .. " أنا ذاكرتي قوية "…أنا إنسان ممتاز " .. أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية ".
  5. دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما .
  6. والآن خذ نفساً عميقاً ، واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى إلى أن تستو عبهم .
  7. ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفساً عميقاً ، واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي ، أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك .
  8. ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ما الذي تقوله للآخرين واحذر ما يقول الآخرون لك ، لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول " ألغي " ، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية .
تأكد أن عندك القوة ، وأنك تستطيع أن تكون ، وتستطيع أن تملك ، وتستطيع القيام بعمل ما تريده ، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة ، وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب " السعادة الدائمة " : " التكرار أساس المهارات " …
لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الإيجابية ، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك … أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .
وتذكر دائماً :
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك
عش بالإيمان ، عش بالأمل
عش بالحب ، عش بالكفاح
وقدر قيمة الحياة
الدكتور ابراهيم الفقي

كيف تخطط أهدافك..وكيف تنجز أهدافك؟..د.إبراهيم الفقي

31 مارس,2005 | تطوير الذات
تنبيه: هذا الموقع ليس خاصا بالدكتور إبراهيم الفقي، وإنما هو مدونة “ارحم دماغك!”، وعليه فأي بريد سيتم إرساله عبر الموقع لن يصل إلى الدكتور إبراهيم، لذا لزم التنويه…
كيف تخطط أهدافك..وكيف تنجز أهدافك؟
29مارس 2005
هذه الأمسية الثانية في اليوم التالي كتبت ملخصها هنا بعد انتظار من الأحباب..
تحديد الأهداف يساعدك على حياة أكثر اتزانا من الناحية النفسية…فهو يرشدك إلى طريقك في الحياة..وهو يرشدك إلى الاتجاه الذي ستركز فيه دائما..
عند وجود الأهداف..يوجد المعنى للعمل..وهو ما يعني حياة أكثر اتزانا..حيث وجود المعنى مما يحتاجه الانسان للحياة المتزنة..
من الناس من:
لا يعرف ما يريد..يحتاج إلى تحديد اهدافه..
يعرف ما يريد لكن لا يدرك السبيل إلى تحقيقه..
يعرف ما يريد ويدرك سبيل تحقيقه دون ثقة في قدرته..
يعرف ما يريد ويدرك السبيل إلى تحقيقه ويصر دائما على تحقيق الهدف….(شخص ناجح)
تذكر: الفعل..هو الفرق بين النجاح والفشل..
قانون التحكم: ضع البدائل والاحتمالات..وضع حلولا مسبقة للمشاكل المتوقعة..
قم دائما ببمارسة دورة الفعل والتعديل
1-خطط..2- تصرف..3- قيم النتائج..4- عدل الخطط..5- عد إلى 2..
انطلق دائما إلى المستقبل ولا تلتفت إلى الماضي..لا تسمح للماضي بجذبك إلى الوراء..وتعلم من الماضي الأليم بدلا من أن تكرر تجاربك الأليمة مرارا داخل عقلك فتعيشها آلاف المرات دون استفادة..
تسامح مع الجميع -وبخاصة الأهل- ولا تحمل الضغائن في نفسك..وثق أنهم لو كانوا يملكون أن يقدموا لك ما هو أفضل لفعلوا..
الأهداف تنقسم إلى:
أهداف رئيسية..
أهداف قصيرة المدى “مثل تعلم لغة..قراءة كتاب”
أهداف متوسطة المدى “من سنة إلى 5 سنوات”
أهداف طويلة الدى “من 5 سنوات إلى 25 سنة”
الهدف..والهدف المستمر في الزمن..
الهدف: ينتهي بمجرد تحقيقه..وهكذا قد تعود بك دورة المخ إلى البداية بعد تحقيقه..
مثال: لو جعلت هدفك الاقلاع عن التدخين..فسوف ينتهي الهدف بتحقيقه..وبعد الاقلاع؟..تعود مجددا مع عودة دورة المخ إلى ما اعتدت عليه وألفته!
الهدف المستمر في الزمن: هو هدف لا ينتهي أثره..فهو يختلف..فدورة المخ لا تعيدك إلى النقطة الأولى بعد هدفك الأول..
لو جعلت هدفك التقرب إلى الله تعالى فإنك ستستمر في هذا دون أن تعود إلى البداية..
حول هدف الاقلاع عن التدخين إلى أن تقلع عن التدخين للتقرب إلى الله تعالى..بهذا يتحول الهدف إلى هدف مستمر في الزمن..وبهذا لاتعود مجددا إلى البداية..
تقليل الوزن الزائد هدف..أما تقليله حفاظا على صحة أفضل ومظهر أليق..فهو هدف مستمر في الزمن..وله أسباب تجعله أقوى..
أعطي أسبابا لكل هدف وابتعد عن التلقائيات تصبح تصرفاتك واعية وعلى أساس من المعلومات..
تحديات تحقيق الهدف:
1-الخوف:
Feel the fear & do it any way!
يجب أن تعلم أن الحكمة من وجود الخوف أو الألم:
1- مساعدتك على التقرب من الله تعالى..
2- الابتعاد عن السلوكيات السلبية…
3- أن تحسن من حياتك..
عند إدراك ذلك يصبح الخوف أو الألم للتعليم والتحسين..ولا يكونان عائقا لك..
تذكر: الخوف إحساس زائف دائما…
2- الصورة الذاتية السلبية..
3- المؤثرات الخارجية (كالمثبطين)
تذكر دائما..أفكار الآخرين ربما تناسبهم هم..لا مانع من تلقي الاقتراحات..لكن فيما يخصك..عليك أن تقرر وحدك ما ينبع من ذاتك..
تذكر: رأي الناس فيك لا يدل عليك وإنما على آراء شخصية تخصهم..
الانسان المتزن يصدّر سلوكه المتزن إلى المحيطين به..والعكس بالعكس..
“النجاح والقوة أن تعبر من فشل إلى فشل دون أن تفقد حماسك” جورج برنارد شو..
4- المماطلة..
الأركان السبعة للحياة المتزنة:
الركن الروحاني:
حب الله تعالى..
التسامح النتكامل: إفصل بين الشخص وسلوكه..ليس لأنك تكره سلوكا له فأنت تكرهه!..
العطاء غير المشروط..
الركن الصحي: اهتم بصحتك..
الركن الشخصي:
اخرج عن روتين العمل..وتذكر أن الراحة إنجاز تستمتع فيه بباقي إنجازاتك..
قم بتنمية مهاراتك ومواردك البشرية..
الركن العائلي: حسن العلاقات الأسرية..العلاقات الأسرية الناجحة أيضا إنجاز..
الركن الاجتماعي: حسن الروابط والعلاقات الاجتماعية..
الركن المهني: الانجاز المهني ضروري للحياة المتزنة..
الركن المادي: الاستقرار المادي مهم..لكن تذكر: المال طاقة أرضية إن ركزت عليها جذبتك لأسفل..(يجب أن يكون المال في يدك لا في قلبك)
اسأل نفسك أسئلة الهدف المستمر:
أين أنا الآن من كل هذا؟
يقودك هذا السؤال لتعرف موقعك من الواقع..
وبسؤال: ماذا أريد؟
يقودك لادراك الهدف..
وبسؤال: لماذا؟
يقودك إلى إدراك الأسباب..مما يقوي الدافع إلى الهدف..
وبسؤال: متى؟
تضع خطة زمنية لتحقيق الهدف..تمنعك من المماطلة..
وبسؤال: كيف؟
تبدأ بالتخطيط وحصر الموارد وتنميتها ومواجهة التحديات..
قانون التركيز: التركيز دائما يكون في اتجاه واحد..
التفكير في اتجاه يتسع وينتشر بنفس الاتجاه..
الانسان يكون حساسا جدا تجاه ما يفكر فيه..وحساسا جدا تجاه أي مؤثر يتعلق بما يفكر فيه بشكل ما..
الهدف وقانون الاعتقاد:
كل هدف تربطه بأحاسيسك يصبح اعتقادا!..
If you think you can, or you think you can’t, you are right!
الهدف باعتقاد إمكانية الفعل يولد الفعل!
والفعل أيضا يولد اعتقاد إمكانيته..
بمعنى:إعتقاد إمكانية تنفيذ أمر ما..يجعلك قادرا على تنفيذه..
وإذا كان ثم من سبقك بالتنفيذ (مثلا) فإن هذا يولد لديك الاعتقاد بإمكانية التنفيذ..
الهدف والقيمة العليا:
القيمة العليا تدفع إلى الهدف..والهدف يدفع إلى الفعل..
تقبل الواقع على أنه هدية من الله تعالى لتبدأ في وضع الحلول..
تحقيق الهدف عن طريق العقل الواعي:
1- اكتب الهدف (كتابة الهدف هي 50% من تحقيقه) وذلك لتوجيه التركيز بالكامل نحو التفكير في الهدف..
2- إقرأه دائما خاصة قبل النوم..
3- فكر فيه دائما حتى يصبح الهدف جزءا منك..
4- ضعه في الفعل تدريجيا..
تحقيق الهدف عن طريق العقل اللاواعي:
يتم ذلك عن طريق:
التأمل (والتفكير في تحقيق الهدف)- التخيل الايجابي (وهو تخيل طريقة تحقيق الهدف وقد سبق شرحه)- الوصول إلى حالة ألفا والاسترخاء – التصور (يختلف عن التخيل..فالتصور يكون بتخيل صورتك في الحالة التي ترغب) – الاسترخاء- التأكيدات الإيجابية..
كيف تصل إلى ألفا:
حالة ألفا هي حالة من الاسترخاء التام مع قدر من الصفاء النفسي..حيث تساعدك بقدر كبير على الانفصال بمشاعرك عن المشكلة التي تواجهها..وتعتمد على زيادة كفاءة المخ بتزويده بقدر وافر من الأكسجين..
يتم الوصول إليها عن طريق التنفس العميق يستغرق الشهيق فيه حوالي ثمان عدات ثم الاحتفاظ به بشكل لحظي ثم الزفير في أربع عدات..
تقوم برفع عينيك إلى الأعلى أثناء الشهيق..وإسبالهما أثناء الزفير..
بهذا تصل إلى حالة تقترب من التنويم..وعندها يمكنك الاسترخاء لتفكر بشكل بعيد عن المشاعر السلبية..
قانون توارد الخواطر: كل ما تفكر فيه يتم إيجاده..
استراتيجية الفقي لتحقيق الأهداف:
حسنا..هذه استراتيجية ينصح بها الدكتور ابراهيم الفقي..
1- توكل على الله تعالى..
2- كن واضحا فيما تريد..
3- السرية والكتمان في الفترة الأولى على الأقل..والغرض من ذلك هو الابتعاد عن المؤثرات الخارجية..
4- القرار القاطع بتحقيق الهدف..
5- حدد الأسباب واقرأها دائما..لتقوية الرغبة..
قانون النشاطات غير المنتهية: كل نشاط غير منته يرتبط في اللاوعي بالألم..بمعنى أنك إذا اشتريت كتابا ولم تقرأه (مثلا) فإن ذلك سيعوقك عن شراء كتاب آخر وقراءته..حاول إنجاز كل ما تبدأ به..فلو قرأت الكتاب سيحفزك ذلك على شراء غيره..
6- اربط هدفك بالسعادة لا الألم..لو ارتبطت الرياضة في ذهنك بالتعب فستحجم عنها وتتكاسل..أما إن ارتبطت بالصحة فستنشط لها..
7- الاعتقاد: الاعتقاد في أن الله لن يضيع تعبك..والاعتقاد في قدرتك على الفعل..
8- القيمة العليا..
9- نمي مهاراتك (ازدد معرفة)
10- التخيل الابتكاري..
تذكر: المؤثرات الخارجية لاتؤثر على قرارك ولن يجعلك أحد تشعر بشئ دون إذنك..
11- الالتزام التام بتحقيق الهدف..
12- المرونة التامة: الأكثر مرونة يتحكم في حياته وفي نفسه..
13- الاحتفاظ بالحماس..
14- التحسن المستمر: طور مهاراتك باستمرار..
15- مساعدة الآخرين: ليبارك الله تعالى لك في علمك ولتستمر فكرتك من بعدك (عن طريق تلاميذك) ولتحقق أهدافك (سيساعدك من ساعدتهم بالتأكيد)
ابتعد عن: النقد..كي لا تجعل من تنتقد في وضع التحفز تجاهك!
ابتعد عن: اللوم..فهو يجعلك في موقف الضحية!
تذكر: الهدف (الفوائد) والقيمة العليا..يوصلانك لهدفك مهما كانت التحديات..
اجعل هدفك دائما هو رضى الله تعالى..
اشكر الله سبحانه وتعالى..وابدأ دعاءك بتعظيمه وشكره والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم..
منقوووووووووووووووووووووووول

No comments:

Post a Comment